شارك الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي في جلسة حوارية بعنوان "حماية البيئات الطبيعية والكائنات الفطرية في المملكة"، وذلك ضمن مشاركة المملكة عبر مبادرة السعودية الخضراء في إكسبو 2025 أوساكا في اليابان. وبيّن الدكتور طلال الحريقي خلال الجلسة أن المملكة تسعى من خلال هذه المشاركة إلى إبراز قصة نجاحها الملهمة في حماية بيئاتها الصحراوية الفريدة، وتحويل تحديات الجفاف إلى فرص لتعزيز الاستدامة والتعاون الدولي، مؤكدًا أن هذا النهج يعكس رؤية المملكة في رعاية التنوع الأحيائي وحماية الحياة الفطرية. وأوضح الدكتور الحريقي أن النظم البيئية الصحراوية في المملكة تتميز بتنوع أحيائي غني وإرث ثقافي فريد، وقدرة مذهلة على التكيف مع ظروف الطبيعة الصحراوية القاسية، مشيرًا إلى أن منظومة المحميات الملكية التي أُنشئت تحت إشراف مجلس المحميات الملكية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تهدف إلى حماية هذا التنوع وضمان استدامة جهود الحفظ بالتكامل مع المجتمعات المحلية، بما يتوافق مع رؤية السعودية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء. ولفت الدكتور الحريقي إلى أن من أولويات الهيئة تحويل المحميات إلى مراكز للسياحة البيئية والثقافية، ما يتيح للزوار فرصة التواصل المباشر مع الطبيعة، ويخلق فرص عمل ويولد مصادر دخل مستدامة، فضلاً عن تعزيز حس المسؤولية المجتمعية وتقدير التراث الطبيعي السعودي. وأشار الدكتور الحريقي إلى أن تعزيز سبل العيش المستدامة يمثل ركيزة أساسية لنجاح جهود الحفظ، من خلال دعم الأنشطة البيئية المستدامة مثل رعي النحل وزراعة النباتات الطبية والعطرية، بما يربط بين الحفاظ على التنوع الحيوي والفوائد الاقتصادية للمجتمعات المحلية دون الإخلال بمبادئ الاستدامة. يذكر أن مشاركة المملكة في إكسبو 2025 أوساكا تأتي ضمن استراتيجية شاملة لتعزيز مكانتها على الصعيد الدولي كمثال رائد في حماية البيئة والحياة الفطرية، وتسليط الضوء على جهودها المبتكرة في صون التنوع الأحيائي وتحقيق التنمية المستدامة، بما يعكس التزام المملكة بالمبادرات العالمية للبيئة والطبيعة.
وقّعت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية مذكرة تفاهم مع نادي الصقور، بهدف دعم المجهودات الوطنية في تعزيز الموروث الثقافي والسياحة البيئية وإشراك المجتمع المحلي، وذلك من خلال نقل المعرفة ومشاركة الخبرات ودعم البرامج والمشاريع المشتركة، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. ومثّل الهيئة في التوقيع الرئيس التنفيذي الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي، فيما مثّل النادي الرئيس التنفيذي طلال بن عبدالعزيز الشميسي. وتناولت بنود المذكرة عددًا من أوجه التعاون تمثلت في تعزيز القيم المرتبطة بالموروث الثقافي من خلال برنامج "صقار المستقبل"، الذي يقيمه النادي بهدف تدريب النشء على الصقارة، وبرنامج "سلومنا" الذي تقدمه الهيئة لتعزيز انتماء الجيل الناشئ لهويتهم الوطنية وترسيخ فهمهم للتاريخ والثقافة السعودية، مع التركيز على نقل المعرفة حول التراث السعودي والحفاظ عليه، بالإضافة إلى التعاون في تطوير وتنفيذ برنامج "صقار المستقبل" لأبناء المجتمع المحلي بهدف تنمية معارفهم ومهاراتهم في مجال تربية الصقور وتعزيز ارتباطهم بالموروث الثقافي. وشملت المذكرة تعاون الطرفين في إقامة الفعاليات والأنشطة السياحية البيئية المعنية بمجال الصقور، ضمن نطاق محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية وتخصيص المساحات الملائمة بما يتوافق مع ضوابط الحماية البيئية، وإطلاق المبادرات البيئية وتوعية المجتمع من خلال الوسائل الإعلامية والفعاليات المختصة عن أهمية الموروث الثقافي والمحميات وضرورة المحافظة عليهما، ودعم تنفيذ هذه المبادرات حسب اختصاص الطرفين. ويأتي توقيع هذه المذكرة ضمن الجهود المشتركة بين هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ونادي الصقور السعودي، في سبيل توحيد الجهود الوطنية للحفاظ على الموروث الثقافي وتنميته، ودعم المبادرات البيئية والسياحية التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية وربطها بالاستدامة البيئية.
نظَّمت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، في الرياض اليوم, ملتقى "السياحة المستدامة.. من التخطيط إلى التجربة"؛ بهدف مناقشة آفاق تطوير القطاع السياحي في ضوء رؤية المملكة 2030، وتعزيز الاستثمار المجتمعي في السياحة والبيئة. وأكَّد الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي -في كلمة له- أهمية إبراز دور السياحة المستدامة كونها أحد محركات التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن التجارب الميدانية والمبادرات البيئية والسياحية تُمثل ركيزة في دعم مستهدفات الرؤية. وعد الملتقى منصة نوعية لطرح الأفكار وتبادل الخبرات؛ بما يُسهم في تعزيز مكانة المملكة بوصفها وجهة سياحية عالمية رائدة قائمة على مبادئ الاستدامة. وشهد الملتقى ثلاث جلسات حوارية رئيسة؛ تناولت الأولى "السياحة المستدامة في رؤية 2030.. من التوجهات إلى التطبيق"، وناقشت دور وزارة السياحة في رسم السياسات الوطنية والتخطيط الإستراتيجي للقطاع، فيما استعرضت الجلسة الثانية "التجربة السياحية المستدامة.. من التراث والطبيعة إلى الاستثمار والمجتمع"، نماذج من تفعيل التراث الوطني والوجهات السياحية البيئية لتعزيز العوائد الاقتصادية. أمَّا الجلسة الثالثة التي جاءت بعنوان "مستقبل السياحة المستدامة.. التحديات والفرص"، فركزت على فرص الاستثمار، وتكامل الأدوار بين القطاعين العام والخاص, ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه التنمية السياحية في ظل التغيرات العالمية.
تنظم هيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية مبادرة "مشتل التطوع المتنقل"، بداية من 29 سبتمبر 2025م، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتعزيز تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وتعزيز شراكة المجتمع في الحفاظ على البيئة، بما يتماشى مع المستهدفات الإستراتيجية للهيئة، إضافة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على البيئة، وضمان استدامتها للأجيال القادمة. وأوضحت الهيئة أن المبادرة تستهدف مشاركة 1,500 متطوعًا لزراعة نحو 100,000 شتلة من النباتات البرية المحلية، عبر 15 زيارة ميدانية إلى الأماكن العامة ومقرات القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية حيث يتم زراعتها ورعايتها عبر المشتل المتنقل لتعاد لاحقاً لزراعتها داخل نطاق المحمية، الأمر الذي يعكس حرص الهيئة على تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية، ويترجم مستهدفاتها إلى جهود فعلية على الأرض ويسهّل وصول المتطوع لأقرب نقطة منه. وبينت الهيئة أن المبادرة تسعى إلى ترسيخ الوعي البيئي، وتعزيز العمل التطوعي، وضمان استدامة البيئة للأجيال القادمة، بما يعكس شراكة حقيقية بين الإنسان والطبيعة، ويتناغم مع أهداف رؤية السعودية 2030 في تعزيز ثقافة حماية الطبيعة، وتشجيع المشاركة المجتمعية، وتحويل المبادئ البيئية إلى ممارسات يومية ملموسة تعكس الاهتمام بالحفاظ على التنوع البيئي. جدير بالذكر أن مبادرة "مشتل التطوع المتنقل" تعتبر مبادرة نوعية وإبداعية جديدة؛ تأتي ضمن سلسلة جهود هيئة تطوير محمية الإمام عبد العزيز بن محمد الملكية لتعزيز التطوع البيئي، حيث بلغت عدد ساعات التطوع البيئي لدى الهيئة أكثر من 50،000 ساعة تطوعية.
شاركت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية في فعالية نظمّتها كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود بمناسبة يوم السياحة العالمي، وذلك من خلال جناح تعريفي يسلّط الضوء على مفاهيم السياحة البيئية، ودور المحميات في دعم التنمية المستدامة، والحفاظ على التنوع الطبيعي والثقافي. وقد استعرض جناح الهيئة المقومات البيئية الفريدة لمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية ومحمية الملك خالد الملكية، من مناظر طبيعية وتنوع أحيائي، إلى جانب تسليط الضوء على الفرص التي تقدمها السياحة البيئية كأحد مسارات السياحة المستدامة، التي توازن بين الترفيه والحفاظ على البيئة. وشهد الجناح تفاعلًا لافتًا من زوّار الفعالية من طلاب وأكاديميين ومهتمين بالبيئة، حيث قدّمت الهيئة مواد تعريفية وتوعوية حول أهمية المحميات الطبيعية، وسبل الاستمتاع بها بطريقة تحافظ على مواردها الطبيعية والخدمات التي تقدمها الهيئة في هذا الجانب. وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص الهيئة على تعزيز الوعي البيئي، والترويج لمفهوم السياحة البيئية، ودعم الشراكات مع الجهات التعليمية والمؤسسات ذات العلاقة، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في مجالات الاستدامة والسياحة والطبيعة.
تعتزم هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الأربعاء المقبل تنظيم ملتقى (السياحة المستدامة: من التخطيط إلى التجربة) بمشاركة عدد من الخبراء في القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، بهدف إبراز دور السياحة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030م. وستشهد أعمال الملتقى الذي يقام في 1أكتوبر 2025 م بفندق هيلتون غرناطة الرياض 3 جلسات رئيسية، يشارك فيها 9 متحدثين لاستعراض السياسيات الوطنية والمبادرات النوعية في السياحة المستدامة، وآليات تحويل الوجهات السياحية إلى تجارب متكاملة تعزز الهوية الوطنية وتستثمر مقومات الثقافة وتشرك المجتمع المحلي. كما يتناول الملتقى أهمية تبادل الرؤى المختلفة حول تشجيع الممارسات والمبادئ المستدامة في قطاع السياحة البيئية، إلى جانب إبراز أدوار التعليم والإعلام والتقنيات الحديثة في دعم هذا التوجه وتعزيز مسارات التغيير نحو مستقبل سياحي مستدام. جدير بالذكر أن هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية تسعى من خلال برامجها ومبادراتها إلى تعزيز السياحة البيئية المستدامة وتطوير الوجهات الطبيعية بما يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030، مع العمل على ابتكار تجارب سياحية بيئية متكاملة تُبرز الهوية الوطنية، وتدعم مشاركة المجتمع المحلي، وتحافظ على الموارد البيئية، بما يحقق التوازن بين التنمية المستدامة ويحمي البيئة للأجيال القادمة.
شاركت هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية في احتفالات محافظة رماح باليوم الوطني الـ95، والتي نظمتها المحافظة وسط أجواء وطنية مفعمة بالفرح والفخر والاعتزاز بالوطن، في مشهد يجسد تلاحم أبناء هذا الوطن واستحضار مسيرة أمجاده العريقة وصناعة مستقبله الواعد. وقال مدير الاتصال المؤسسي سامي بن مرضي الحربي أن الهيئة شاركت في "خيمة السعودية" للتعريف والتوعية بالحرف اليدوية الأصيلة، حيث شكّلت إضافة نوعية عززت الطابع الثقافي للمحفل، واستقطبت إقبالاً واسعًا من الحضور. وأشار الحربي أن اليوم الوطني السعودي يمثل تجسيدًا لمعاني الوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية، ومحطة مهمة لاستذكار مسيرة التوحيد والنهضة التي تشهدها المملكة في ظل القيادة الرشيدة، مؤكدًا أن مشاركة الهيئة تأتي امتدادًا لدورها الاستراتيجي والمتواصل لتعزيز الوعي البيئي ونشر ثقافة الاستدامة وتعزيز الموروث الشعبي لدى المجتمع المحلي لمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية.
رفع الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، بمناسبة اليوم الوطني الـ95، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على المملكة أمنها ورخاءها. وقال الدكتور طلال الحريقي: إننا في هذا اليوم المجيد نستذكر مناسبة غالية على نفوسنا جميعًا، وهي ذكرى تأسيس الدولة السعودية الثالثة الـ95 على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -طيب الله ثراه-، ومعه أبناء هذه الأرض المباركة، في صورة تجسد ترابطًا عميقًا بين أبناء هذا البلد وقيادته الرشيدة، لتكون نموذجًا يُحتذى به في التنمية والاستدامة والارتقاء بجودة الحياة. وأضاف الحريقي: تأتي مناسبة اليوم الوطني كل عام لتجدد في قلوبنا ذكرى وحدة الأرض والإنسان التي وحّدها الملك المؤسس -طيب الله ثراه-، وسار على نهجه أبناؤه المخلصون حتى عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، حيث تحققت منجزات كبرى في مختلف الميادين، وجعلت القيادة من حماية البيئة والتنمية المستدامة محورًا في رؤية السعودية 2030، فازدانت الأرض بمحمياتها، ليظل وطننا نموذجًا متفردًا في الجمع بين المنجزات وصون الموارد الطبيعية، في تناغم فريد يجمع بين الإنسان والطبيعة، ويخلّد رسالته للأجيال القادمة ويجسد طموحات القيادة الرشيدة في كافة الأرجاء. واختتم الدكتور الحريقي قائلًا: في هذا اليوم الوطني المجيد، نجدد العهد بالمحافظة على بيئتنا بتنوعها الأحيائي وثرائها الطبيعي، لنعزز مسيرة الاستدامة التي تحفظ مواردنا وتديم عطائها، مستندين إلى الدعم السخي والرعاية الكريمة من قيادتنا الرشيدة -حفظها الله-، ليظل وطننا شامخًا.